قال الجنديّ لرئيسه:
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي , أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه .
قال الرئيس :
الإذن مرفوض.. لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات.
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه,
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه
كان الرئيس معتزّاً بنفسه .. فقال:
لقد قلت لك أنّه قد مات!
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟
أجاب الجنديّ محتضراً:
بكل تأكيد ياسيدي..
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي: كنت واثقاً بأنّك ستأتي
----------------
قصة قصيرة بس بجد مؤثرة جداً في كل مرة بقرأها ..
ليه ياترى مابقناش نشوف الكلام دا الأيام دي ؟؟!!
فعلا في أصدقاء بجد اليومين دول ؟؟!!
الأصدقاء اللي بمعنى الكلمة اللي أُطلقت عليهم (اللي يستاهلو كلمة أصدقاء )
اللي تأمنلو على كل حاجة وتكون واثق فيه كل الثقة ..
ممكن يكون في .. بس ناااادر اويي للأسف !!
ليه مش كل واحد يبدأ بنفسه ويبقى صديق بجد
ليه كل واحد بقى يقول نفسي ووبس !!
ليه بقينا مش بنآآمن لحد .. العيب في مين !!!
وهل احنا فاهمين الصداقة صح بكل معانيها !!!
في أحياان كتيير بنجااوب وبكل ثقة ان احنا لينا اصدقاااء كتييير
بس هل هما فعلا أصدقاء ولا أصحــــــاب !!!!
نفسي بجد أشوف وألاقي الصداقة اللي بجد بين كل الناس
ومش بين شخصين أو تلاتة بس
نفسي أشوفها بين الناس كلها ..
وكل الناس تتعامل مع بعضها بــ طيبة قلب !!!!
ونفهم الصداقة صــــــــح!!
